رواية "جنازتان في مخيم النصر".

رواية "جنازتان في مخيم النصر". صادر عن دار عائدون/ عمّان. 2025
مهند محمد عميرة، عضو رابطة الكُتّاب الأردنيين.
يردّ نصر على زوجته بعد أن سمعها تقول كلمةً ما في حقه. لكن لا سبيل بينهما إلى المناقشة، فالموتى لا يتبادلون أطراف الحديث! لذلك يضطر أن يحكي قصته معها باحثًا عن سبب تلك الكلمة.
اقتباسات
"هكذا يكون الرجال يا سميرة، أبي لم يجارِ الزمن عندما أثنى عليّ، ولم يجارِ حياة المخيم بعد أن لجأ إليه في 1948 من "ذكرين"، فمات في فراشه مهمومًا، أنا أيضًا لم أتقبل المخيم حين تغير، كنتُ أشعر بالعزة عندما أرى الرموز تزداد على جدرانه، رأيتُ "محمود درويش"، و"محمد الدرة"، و"أحمد ياسين"، و"إيمان حجو"، و"يحيى عياش"، و"جورج حبش"، و"أبو عرب"، و"حنظلة"، وعندما زرته في 2018، ورأيتُ الزهور تملأُ جدرانه، أخذتُ على نفسي عهدًا بأن تكون الزيارة الأخيرة؛ لإن المخيم لا ينبغي له أن يعرف الزهور إلا أكاليلَ على قبور الشهداء، إذا فرح المخيم يا سميرة ماتت القضية."
"المجمّع يتغير يا سميرة، والناس تتغير، عمّان كلها تتغير، حتى لو كان التغير بطيئَا، لكنه مزعج، إلى أين تسير عمان؟ أليس في حياتنا شيء ثابت! ثابت، سأسمي المولود ثابت."
تصدير المحتوى ك PDF
إضافة محتوى
https://mokhayyam.com/article/778